غيبوبة الحياة

الحياة مليئة بالفرح بالبهجة التي تستحق أن تعاش أن نتأملها من حولنا أن نستيقظ كل صبح على صوتها صورتها روحها، هو إحساس بها موجود داخل الروح، تحس به يتخلل أركانك، هو شعور بهذه الحياة وجمالها..

في هذه الفترة تألمت ما يحدث لي فوضى وفوضى عارمة لم أعتدها لم أعشها مسبقاً

اقترب البعيد وبعد القريب، واختفى الموجود وظهر المعدوم، أحداث غريبة تتوالى يلاحق بعضها بعضاً متقاطعة تتجه في جميع الاتجاهات أحداث تطفو على سطح حياتي لا أعلم في أي قاع كانت وما الذي يليها، أيامي فيها كأنها غيبوبة وقت يمضي دون شيء موجودة ولست موجودة أعيش الحياة ولا أعيشها..

ما أمر به من اختلاف وتغيرات على الصعيد الشخصي الصحي العملي العلمي الاجتماعي فوضوي وغير منطقي كل شيء يقع بشكل أكبر مما هو منطقي له، ما يحدث هو أعمال دون نتائج، سعي دون كسب، كسر دون جبر، فقد دون عوض، ذهاب دون رجعة، بقاء دون شعور، دواء دون شفاء، لا نتائج لا أثر لا فعل يأتي بردة فعل، لا عمل يأتي بنتيجته المنطقية، كلما اِلتفت وجدت عبئاً جديداً

سينتهي الآن ويبدأ لي موسم جديد به تلتئم أركاني وتتحسن أيامي وأجتاز وتعود تلك القريحة هاتيك الكلمات، سأُخرج كل ما أحسه من خيبة من فقد من ألم.

وأرتب ما تبعثر من أماكن أشخاص مهام أشياء أعمال مقتنيات، وأنهض ثم أستعيد كتابتي ابتسامتي تلك الانطلاقة، وأعود بصلابتي المعهودة وبأسي القوي أعود ومعي حزمتي التي لا تنكسر وبسمتي التي تستمر لأعيش هذه الحياة بكل بهجتها، فلا يزال في الحياة فرح وفسحة ومتسع وجمال وسعة وأشياء تستحق أن يعاش من أجلها ويُبتسم لها دائماً .

التعليقات مغلقة.