الجودة في المنشآت
الجودة في المنشآت ليست مجرد أوراق ترفع أو لجنة تقيّم، يُرتب كل شيء قبل حضورها ويذهب بعد ذهابها..
الجودة الفعلية هي زيادة الكفاءة مع سرعة الانجاز، زيادة راحة الموظف مع انجاز طلب المستفيد.
هي المكافآت المحفزة وهي والعقوبات الحازمة هي محاسبة المقصر ومكافأة المحسن.
هي مراعاة الظروف، هي تعاون بين الموظفين، هي فهم الأدوار المناطة والآليات ووضوحها.
هي وضع الشخص المناسب بالمكان المناسب له.
هي تقدم تقني وتطوير مستمر مشاهد على أرض الواقع.
هي مكان مرتب مواكب للتصاميم الحديثة، هي سرعة صيانة وإتقانها.
هي مناسبة الخدمات المساندة لاحتياجات المكان وسرعة توفرها، هي حلول جذرية وليست مؤقتة.
عندما أدخل مؤسسة وتأخذ معاملتي شهر وأيام.
عندما أبحث عن موظفة في ساعات عملها ولا بديل لها ولا إجابة ولا وسيلة الكترونية فعالة للتواصل معها.
عندما أتصل على موظف في ساعات عمله لمرات ويتم تحويل الخط للفاكس.
عندما لا يكون هناك وسيلة إلكترونية أو ورقية توضح اللجان ومسمى الموظف والمهام المنوطة به كي يعرف المستفيد لمن يتوجه دون سؤال.
عندما يقع كل شيء على مستوى من الموظفين دون البقية، عندما لا يتحمّل صاحب العمل عمله.
عندما تكون الصيانة مجرد تسجيل بلاغات.
عندما تكون هذه الأخطاء وأكبر موجودة مع استمرارها ويمنح المكان شهادات الجودة والاعتمادات والشكر والتقدير.
أين الجودة الفعلية؟
الجودة الحقيقة يراها الناس عياناً بياناً يلمسونها بواقعهم دون الحاجة لشهادات تثبتها.
كالنقلة التي حصلت بوازرة التجارة اختلاف جذري بالتفاعل مع البلاغات وسرعة الاستجابة مع كثر البلاغات وتنوع جهاتها.
حينما يحتوي المكان على الجودة والتطوير المستمر بشكل حقيقي؛ سيكون ذلك ظاهراً للجميع وملموساً ويُرى بالعين المجردة وليس لمجرد لجنة واحدة تقيّم في يوم واحد أو أوراق تذهب على شكل ملفات أو مرفقات.
التعليقات مغلقة.