هذهِ فضائلها ..
·• .. هذه فضائلها .. •·
هي سبب دعاء الملائكة لي ،
هي دائما تُدخل الفرح للقلب ،
هي من خيرها في الدنيا سابقٌ لخيرها في الآخرة،
هي من تطفئ غضب الرب وتظل صاحبها يوم القيامة
وتطفئ الخطيئة
،؛’│ الصدقة │’؛، .
أجل إنها دفع ما تيسر للمحتاجين
عملٌ جليلٌ ذو الفضائل العظيمة
حث القران عليه في مواضع كثيرة
منها قوله تعالى:
( من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة).
و جاءت أحاديث كثيرة ثابتة عن فضائل الصدقة والحث عليها منها :
( اتقوا الله ولو بشق تمرة ) متفق عليه
وأيضا قوله: (ما نقص مال من صدقة ) رواه مسلم
وقد حث النساء على كثرة الصدقة
في حديث ابن عمر:
( يا معشر النساء تصدقن وأكثرن من الاستغفار…) متفق عليه
وكذلك حديث ابن عباس عندما كان الرسول عليه السلام :
يخطب فلم يسمعنه النساء
( فأتاهن وذكرهن و وعظهن وأمرهن بالصدقة
وبلال قائل بيديه هكذا – أي آخذ ثوبه بيديه وباسط إياه-
فجعلت المرأة تلقي الخرص والخاتم والشيء).. متفق عليه
نعم هي الصدقة ،,
( الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)
وأيضاً تطفئ غضب الرب جل وعلا :
( إن صدقة السر تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى)
وهي دليل على إيمان العبد لقوله: (والصدقة برهان)
وهي سبب في دعاء الملائكة لك لحديث:
( ما من يوم يصبح به العباد إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما
اللهم أعط منفقاً خلفاً ويقول الآخر اللهم أعط ممسكاً تلفاً)
ناهيك عن فضلها بالآخرة ، فهي من تظل صاحبها يوم القيامة
( كل امرء في ظل صدقته حتى يقضى بين العباد)
وأيضا حديث السبعة الذين يضلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله
( رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله وتنفق يمينه)
وأيضا هي أحد أبواب الجنة الثمانية لحديث:
( ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة)
( سعادة في القلب ، تقرب من الله و تطفئ غضبه ،
تطفئ الخطيئة ، تظل صاحبها يوم القيامة، تطهير للمال وزيادة ،
لها باب من أبواب الجنة ، دعاء الملائكة لصاحبها، برهان على الإيمان)
التعليقات مغلقة.